AHDATH.INFO
يتساءل سكان حي الخرب بطنجة، عن مصير لوحة تحمل إعلانا لمشروع تهيئة طرق الحي، في إطار أوراش طنجة الكبرى، بعدما تم نصبها في شهر يوليوز 2015، قبل أن تختفي في شهر غشت 2016، في الوقت الذي لازال فيه السكان يترقبون التزام الجهات المسؤولة بتنفيذ وعودها وفق ما هو مدرج ببرنامج تأهيل الحي المذكور.
ووجه سكان حي الخرب خلال شهر أبريل المنصرم، مجموعة من الشكايات إلى مختلف المصالح المعنية، يطالبون فيها برفع الضرر عنهم، جراء ما يعانونه بسبب عدم تعبيد الطريق الرئيسية للحي وكذا أزقته، إلى جانب عدم تزويد المساكن بالماء الصالح للشرب، وانعدام شبكة الصرف الصحي والإنارة العمومية.
كما يشتكي السكان من حذف الخط الوحيد لحافلات النقل العمومي، الذي كان يربط بين بني وسين والمجاهدين، بعدما كان يستفيد منه تلاميذ وطلبة الحي، قبل أن يتم إلغاؤه منذ صيف العام الماضي، لأسباب مجهولة، حسب ما ورد في المراسلات، التي بعثوها لإدارة الشركة المفوض لها تدبير مرفق النقل الحضري، وإلى والي الجهة وعمدة والمدينة ورئيس مقاطعة مغوغة.
وكانت أشغال تأهيل حي الخرب قد انطلقت منذ سنة 2015، ضمن أوراش التأهيل الحضري لأحياء طنجة، وتم الشروع في إعداد قنوات الوادي الحار، قبل أن تتوقف الأشغال، الأمر الذي تسبب في تدهور حالة الطريق الرئيسية المؤدية إلى الحي، والتي تعد الممر الوحيد لأبناء الحي نحو المدرسة.
ويقع حي الخرب عند مدخل طنجة عبر طريق تطوان، ويشكل أحد نقط الحدود الفاصلة بين عمالة طنجة أصيلة وعمالة إقليم الفحص أنجرة، حيث كان تابعا للجماعة القروية البحراويين، قبل أن يتم إلحاقه بالمدار الحضري، وينضم إلى تراب مقاطعة مغوغة التابعة لجماعة طنجة وفق التقسيم الإداري الجديد.