مجتمع

إمام:" كانبوس الأطفال في فمهم حيت اعزاز علي"!!!

إدريس النجار الأربعاء 16 مايو 2018
Capture
Capture

AHDATH.INFO

لم يطل المقام بإمام مسجد دوار تيكرارت بجماعة أيت ميلك، إقليم اشتوكة أيت باها ليجد نفسه متورطا في فضيحة جنسية مرتبطة بالاعتداء جنسيا على أطفال دون السادسة من العمر، ونزيلا بالسجن المدني بايت ملول حيث سيقضي أولى أيام رمضان، وكان أحيل مند يوم الأحد على الوكيل العام للملك الذي أحاله على قاضي التحقيق بغرفة الجنايات الابتدائية.

الإمام في الخامسة والأربعين من العمر متزوج وأب لأطفال، حل بالدوار مند 20 يوما فقط، بعدما تعاقدت معه الجمعية المسيرة لمسجد المنطقة، ليقيم بينهم ويفقه أبناءهم في أمور الدين، ويؤم بأهل الداوار في صلواتهم، خصوصا أن رمضان على الأبواب. لم تمض أيام قلائل حتى قامت طفلة بتفجير فضيحة، عندما أفشت لأمها ما يفعله بها الإمام، ذكرت أنه ينفرد بها في غرفة بالمسجد وأنه يحمل أفلاما بورنوغرافية توثق لمشاهد القبل الإباحية فيقاسمها المشاهدة وموازاة مع ذلك يقوم بتحسس جسدها، وكشفت الفتاة أنه يقوم بتلمس الأعضاء الحميمية بجسدها.

أولياء الأمور بعد سماع هذه القضية من والدي الطفلة اكتشفوا أن أطفالهم بدورهم تعرضوا لنفس الفعل، فرفعوا شكاية إلى النيابة العامة، وبأمر منها قامت عناصر الدرك الملكي لبلفاع باعتقاله، وكشف التحقيق معه عن وجود أفلام إباحية محملة على هاتفه، كما اعترف بالمنسوب إليه، وبتقبيل الفتاة وأطفال آخرين في فمهم وعند سؤال الدركي لماذا تفعل ذلك أجاب " أقبل الأطفال غير حيت عزاز علي".

عمار أوبلا رئيس فرع اشتوكة أيت باها للمنظمة المغربية لحماية الطفولة، أكد أن هذه الهيئة تابعت القضية مند اتصال الآباء بها، وأنها ستؤازر الضحايا في هذه القضية أمام جنايات أكادير، وأضاف أوبلا أن مصالح وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اقترحت على الآباء طرد الإمام مقابل طي القضية، غير أن الجمعية المسيرة للمسجد أصرت على متابعة الإمام جنائيا ليكون عبرة لمجموعة من المستهترين بالمسؤولية الذين يستبيحون أجساد الصغار ببيوت الله، كما ببعض المدارس القرآنية.

أوبلا كشف عن  الانتشار الواسع لاستغلال الأطفال بفضاءات متعددة غير بيوت الله، من بينها الضيعات الفلاحية حيث يشتغل الأطفال في عمر حرجة، كان آخرها اغتصاب طفلتين بمنطقة " تين منصور " وألح على ضرورة إدخال ثقافة التوعية وسط كل هذه الفضاءات التي تستباح فيها كرامة الطفولة بإقليم اشتوكة ايت باها.