أصدر مركز أهل بيروك بواد نون عريضة احتجاجية ، اثر عملية الهدم ، التي قامت بها ،الجماعة الحضرية ، في حق جزى من ، دار دحمان ولد بيروك لكونها مرجعا تاريخيا وحضاريا لساكنة وادنون.
وطالب مركز أهل بيروك ، والذي احتج على عملية الهدم ، كموضوع وليس كفعل، من جميع الجهات المسؤولة ، الرسمية والمختصة ، بضرورة فتح حوار بناء وجاد ، لتثمين المؤ روث المادي ، وإيجاد السبل الكفيلة ، بالحفاط على المباني التاريخية المتبقية ، عن طريق ترميمها ووضعها رهن إشارة الجميع للاستفادة والإفادة .
وخلف هدم بقايا هذا السور ، الذي يرجع تاريخه ،الى أزيد من قرنين ونصف ،موجة من السخط والاستياء ، في صفوف الساكنة والمهتمين ، باعتباره أرثا حضاري وتاريخي ، وهوية ثقافية لساكنة وادنون ، حيث كان بالأحرى على الجهات ، المختصة الحفاظ عليه وترميمه ،وإعادة إحيائيه ، وإحياء المآثر التاريخية ، التي تتعرض للتخريب والاندثار .
وبررت الجماعة الحضرية لكلميم ،في بيان أصدرته ، تنويرا للرأي العام المحلي ، قرار هدم ، ما اسمته ، بحائط قديم مبني بالتراب، وآيل للسقوط ، بحي القصبة ، بكونه كان يشكل تهديدا ، مباشرا للساكنة والمارة ، خصوصا الاطفال منهم ، الذين يلعبون بمحيطه وباستمرار .
وأضاف البيان ، ان عملية الهدم ، تمت بناء على طلب مالك العقار ، والشكايات المتواصلة والمتكررة للساكنة ً حفاظا على أرواح المواطيين ،وسلامتهم ، التي تبقى فوق كل اعتبار ، وبعيدا عن اية مزيدات .
تجدر الإشارة ، الى ان قصر دحمان ولد بيروك ، المتواجد بالمدينة القديمة ،والمعروف بحمولته التاريخية،الواسعة حتى حدود افريقيا ،شهد إقامة للسلطان ً المولى الحسن الاول ، في احدى زيارته لمنطقة وادنون .