AHDATH.INFO
لفظ شاطئ مدينة أكادير في حدود الساعة الثانية عشرة من صباح اليوم الثلاثاء 20 مارس الجاري، جثة التلميذ الضحية الذي فقد أثناء رحلة استجمامية قام بها أستاذ رفقة خمسة تلاميذ نجباء بمؤسسة أعدادية الزراوي الثانوية بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتارودانت.
كان ذلك يوم الأحد 11 مارس، لكن القدر المحتوم اجبر الموجوعة الرجوع الى مدينة تارودانت دون زميلهم الذي فقد بين أمواج البحر، بحيث لم تنفع كل المحاولات للكشف عنه مصيره ليظل في عداد المفقودين.
وبعد مرور تسعة ايام من اختفاء الضحية، تمكنت المصالح الأمنية والوقاية المدنية من اكتشاف جثته يوم الثلاثاء 20 مارس، حيث تم التعرف عليه بواسطة والده الذي اكد للمصالح الأمنية أن جثة الضحية تعود لفلذة كبده، حيث تعرف عليها انطلاقا من بعض العلامات على جسد الضحية.
ويتعلق الأمر بعلامات في القدم عبارة عن عملية جراحية سبق وان أجريت للضحية قيد حياته، ثم وجود " خالة " على مستوى وجه الفقيد، ومن المنتظر وحسب احد أقارب الضحية، أن يوارى جثمان الضحية الثرى يوم الأربعاء 21 مارس، انا لله وانا إليه راجعون.