AHDATH.INFO - متابعة
نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مطّلعة قولها إنَّ موظفاً فرنسياً في القنصلية العامة لفرنسا في القدس، كانت إسرائيل أوقفته قبل أسابيع، سيمثل أمام محكمة للاشتباه بارتكابه أفعالاً "ذات طابعٍ أمني".
وسيحدّد قاضٍ في محكمة بئر السبع اليوم، الإثنين، التهم الموجهة إلى فرنسيٍّ يعمل في القنصلية العامة في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة.
وتحيط السلطات الإسرائيلية القضية بتعتيم شديد، فيما لم تؤكِّد المحكمة مثول المتهم أمامها غداً الإثنين.
ويتولَّى المشتبه به العديد من المهام بينها سائق القنصلية العامة الفرنسية ويجري رحلات بين القدس وقطاع غزة، كما لم يكشف عن الاتهامات الموجهة إليه، لكن المصادر صنّفتها بـ"الخطيرة".
وقال متحدث باسم السفارة الفرنسية في تل أبيب: "نحن نأخذ القضية على محمل الجدّ بشكل كبير، وعلى تواصل وثيق مع السلطات الإسرائيلية".
وأضاف: "المشتبه به حظي ولا يزال بالحماية الدبلوماسية"، الممنوحة للرعايا الفرنسيين.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي اليوم، الاثنين، إعلانه أنّ موظفاً فرنسياً في القنصلية الفرنسية في الأراضي الفلسطينية متّهم بتهريب عشرات من قطع السلاح من قطاع غزة إلى الضفة الغربية في سيارة تابعة للقنصلية، مستفيداً بذلك من الامتيازات الممنوحة للنشاطات الدبلوماسية.
وقال جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) في بيان أنّه يشتبه بأنَّ المواطن الفرنسي رومان فرانك الذي يعمل في القنصلية العامة الفرنسية في القدس اخرج حوالى 70 مسدساً وبندقيتين آليتين من قطاع غزة. واضاف أنّه "شارك في شبكة يديرها تجار فلسطينييون لبيع الأسلحة مقابل مكاسب مالية".