AHDATH.INFO
خلف مقتل السياسية البرازيلية الشابة "مارييل فرانكو" البالغة من العمر 38 سنة، حالة من الحزن بالعاصمة ريو دي جانيرو، بعد أن أنهت 4 رصاصات في الرأس مسيرتها النضالية ضد عنف الشرطة، مع دفاعها الشرس عن حقوق المرأة.
وكانت مارييل فرانكو، التي تشغل منصب عضو بمجلس بلدية مدينة ريو ،عائدة من مؤتمر، لتشجيع تمكين النساء ذوات البشرة السوداء في وسط ريو، حينما توقفت سيارة أخرى قبالة سيارتها، وأطلقت عليها تسع رصاصات، أنهت حياتها وحياة سائقها.
وخرج عشرات الآلاف لتشييع جثمانها، بانتظار الكشف عن هوية منفذ الجريمة التي وصفها مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف بكونها"جريمة قتل صادمة للغاية، لناشطة حقوقية بارزة".
وكانت فرانكو تمثل حزب الاشتراكية والحرية اليساري، كما كانت من المنتقدين لقرار نشر الجيش والشرطة الاتحادية في الأحياء الفقيرة بمدينة ريو عقب تصاعد أعمال العنف والجريمة، خلال أحد المهرجانات المحلية.