ثقافة وفن

الصايل يتقاسم تجربة عشقه للفن السابع مع شباب مدينة أكادير

مجيدة أبوالخيرات الاثنين 19 فبراير 2018
image_0_1-2
image_0_1-2

AHDATH.INFO

استمتع شباب مدينة أكادير ، من الطلبة ورواد السينما ، خلال عطلة نهاية الاسبوع الماضي بجلسة حوارية تقاسم فيها السينمائي المغربي المعروف ، الاستاذ نور الدين الصايل ، تجربته وعشقه للفن السابع الذي اعتبره "جامعة للتكوين".

وخلال هذا اللقاء المنظم من طرف "كونيكت أنستيتي" ، وهو عبارة عن فضاء ،أسسه الاستاذ طه بلافريج، لمواكبة وتشجيع الشباب على الابداع في منطقة سوس ، قدم الاستاذ الصايل الذي سبق له أن تقلد عدة مهام من ضمنها الإشراف على إدارة المركز السينمائي المغربي والقناة الثانية "دوزيم"، شهادات منتقاة من تجربته الغنية والممتدة زمنيا في مجال خدمة وإنعاش الثقافة الفنية ، إلى جانب مساهمته في انبثاق صناعة سينمائية مغربية.

وقال الصايل ، الذي رأى النور في مدينة طنجة سنة 1948 ، إنه افتتن مبكرا بعشق السينما باعتبارها "جامعة تكوينية " حيث أعطاها من وقته وجعلها محور انشغالاته ، وذلك أمام نخبة من شباب مدينة الانبعاث الذين التقوا في إطار الدورة الثامنة لتظاهرة "أكورا" الثقافية التي تنظم من طرف "كونيكت أنستيتي" مرتين في السنة من أجل إعطاء الفرصة للشباب لإبراز مواهبهم المختلفة في مجالات متنوعة من ضمنها المسرح ، والموسيقى ، والانترنيت وغيرها.

وأضاف أنه منذ بداية علاقته بعالم النوادي السينمائية وهو في سن 14 من عمره ، تعلم بأن السينما ليست وسيلة للترفيه فقط ، ولكنها أيضا "وسيلة تتيح إمكانية استثمار الأفكار والمشاعر ، وقراءة بعض الأشياء ، ومن تم تنبثق فكرة قراءة الفيلم "، يقول الصايل الذي يقف وراء مبادرة خلق الجامعة المغربية للنوادي السينمائية سنة 1973 ، وهو يتحدث أمام المشاركين في برنامج "مسابقة الفنون البصرية بأكادير" (كافا).

وقد تم وضع تصور لهذا البرنامج في إطار شراكة مع بعثة الاتحاد الأوربي في الرباط ، حيث سمح هذا البرنامج لنخبة من شباب مدينة أكادير بإنجاز أشرطة مرئية يتمحور موضوعها حول تيمة العيش المشترك.

وقد أشرف نور الدين الصايل ، الذي تراس لجنة تحكيم هذه المسابقة، رفقة المسؤول عن التعاون لدى بعثة الاتحاد الأوربي بالرباط ، فيليب ميكوس، على توزيع الجوائز والشواهد على الفائزين في هذه المسابقة.