ثقافة وفن

حدث في مثل هذا اليوم: اغتيال الرئيس الكونغولي لوران ديزيري كابيلا

محمد فكراوي الثلاثاء 16 يناير 2018
Capture d’écran 2018-01-16 à 08.21.37
Capture d’écran 2018-01-16 à 08.21.37

AHDATH.INFO

ازداد لوران كابيلا، الزعيم الذي قاد تمردا مسلحا أسقط به نظام موبوتو سيسيكو وغيّر بعده اسم البلاد من زائير إلى الكونغو، يوم 27 نونبر  1939 بأنكورو بإقليم شابا، تلقى تعليماً أولياً بسيطاً ثم حصل على منحة تعليمية لدراسة الفلسفة السياسية فى جامعة فرنسا. وبعد حصوله على الليسانس حصل على منحة أخرى فى الصين ودرس العلوم العسكرية ولما عاد إلى الكونغو انضم إلى الحركة الوطنية بقيادة لومومبا وكان قائد الجناح الشبابى فى الحركة..

وفى 1960 أصبح كابيلا عضواً فى المجلس التشريعى الزائيرى، لكن بعد الانقلاب على باتريس لومومبا تزعم حركة معارضة لموبوتو معتمدا على قبائل التوتسى محاولا إسقاطه، فكانت تلك أولى محاولات التمرد التي قادها كابيلا،لكن قوات موبوتو استطاعت سحق هذا التمرد مستعينة بطائرات أمريكية ومظليين بلجيكيين فهرب كابيلا إلى تنزانيا...

وفى 1967 أعلن كابيلا عن تشكيل حزب الشعب الثورى، فى مقاطعة كيفو شرق زائير الخارجة عن سيطرة موبوتو وشاركه مائة ثائر كوبى بقيادة جيفارا الذى انتقد، مع ذلك، سلوك كابيلا  متهما إياه بأنه يتصرف كبرجوازى متعالٍ على الفلاحين.

وفى 1975قام بخطف ثلاثة طلاب أمريكيين وباحث ألمانى كانوا فى زائير، وطلب فدية قيمتها نصف مليون دولار، وشحنات من الأسلحة المتوسطة والخفيفة من أمريكا ، وجرت مفاوضات سرية بين كابيلا وأمريكا ثم أعلن إطلاق الرهائن وبعد فشل ثوراته المتتالية على موبوتو استقر كابيلا فى أوغندا، وعمل فى التجارة، وعرف عنه الإسراف والبذخ اللافت فى مناطق تعانى الفقر والحرمان.

إلى أن وجد الفرصة مواتية فى أواسط التسعينيات عندما اشتعلت أزمات كبرى فى منطقة البحيرات الأفريقية، فأعاد تنظيم قواته من القبائل الأفريقية، وكان واضحا أنه يمتلك إمكانات مالية وعسكرية ضخمة مكنته من الانتصار على موبوتو والدخول إلى الزائير، التي أعاد لها تسميتها الكونغو كما كانت قبل موبوتو.

وبرغم أنه يسارى سابق ادعى الولاء لباتريس لومومبا، فإن كابيلا أعاد سيرة موبوتو فى الفساد وانتهاك حقوق الإنسان وتهيئة السلطة لابنه من بعده، كما حارب أصدقاء الأمس، فتحالفت القوى الديمقراطية لتحرير الكونغو وقبائل التوتسى وحركات أخرى انضمت إلى التجمع الكونغولى من أجل الديمقراطية «ماى ماى» ونجح خصومه فى زرع مؤيديهم بين المقربين إليه، إلى أن قتل على يد قائد حراسه فى مثل هذا اليوم 16 يناير 2001

من مواليد هذا اليوم:

1965 - دنيا عبد الله: ممثلة مصرية.

1972 - صلاح حيسو: عداء مغربي.

 

من الراحلين عنا في مثل هذا اليوم :

1959 - محمد حامد الفقي: مؤسس جمعية أنصار السنة المحمدية.

1986 - إبراهيم حمودة: ممثل ومغني مصري.