بوابة الصحراء

هاته تفاصيل أحداث العنف بقرية الصيد "لبيردة" بالداخلة

محمد سالم الشافعي الاثنين 11 ديسمبر 2017
dakhla1_236583665
dakhla1_236583665

حسب إحدى الروايات الجد مؤكدة التي توصل بها الموقع، فإن من بين أسباب الشرارة التي أشعلت فتيل حرق السيارات و تهشيم زجاج سوق السمك و طعن بحار يعود إلى إيقاف أحد الأشخاص في حالة سكر من طرف بعض عناصر الدرك إلا أن تخليصه من طرف زملائه بالقوة جعل البحارة يرشقون المتطفيلن على القطاع بالحجارة إلى خارج مدار سوق السمك.

وأدت أخبار زائفة حول وفاة البحار المصاب، إلى هجوم من طرف زملائه على سوق السمك الذي لم يجد الذين كانوا بداخله من مستخدمين و بعض البحارة و بعض تجار الأسماك من حل أمامهم، سوى إحكام إغلاق أبواب السوق الذي تم الهشيم كل نوافذه مع حرق بعض السيارات التي كانت متوقفة أمامه.

كما ذكرت المصادر أن تخليص هؤلاء لم يتم إلا بعد عدة ساعات حين حضر رجال الدرك بعد حوالي ساعتين من المجابهة بين المتطفلين على القطاع و كذلك الهجوم على السوق،ليخرج الجميع من أجل إحصاء الخسائر التي كانت ثقيلة بالنسبة للمكتب الوطني للصيد و بعض التجار.

و حسب ذات المصادر التي عزت أسباب إندلاع هذا الهجوم على مؤسسات الدولة يعود بالأساس إلى الغياب الكبير للأمن على مستوى بعض قرى الصيد التي تعرف كل موسم صيد الرخويات جحافل من البحارة و المتطفلين على القطاع الشيء الذي يؤجج الوضع الأمني، حيث تكثر الحوادث نتيجة قلة الأمن الذي لا تتجاوز أعدادهم في غالب الأحيان بين خمسة إلى عشرة عناصر من الدرك أمام مئات البحارة بالإضافة إلى كل من هب و دب هذا فقد توقفت عملية الهجوم حوالي الثامنة مساءا،كما إصدار جل تجار السمك في التوجه إلى مدينة الداخلة حيث توجد معامل التجميد عن طريق طوابير تتألف ما بين 15 إلى 20 سيارة من أجل تأمين أنفسهم و بضاعتهم.

كما أكد مصدر للموقع أنه تم الوقوف على إحد الاشخاص قد فر بجلده لما اعترض سبيله من طرف مجهولين سلبوا بضاعته و سيارته بعد ما اصيب على مستوى اصابع يده غير بعيد عن مكان قرية الصيد التي وقعت بها الواقعة بحوالي 60 شمالا ،كل هذا تؤكد الاخبار الواردة أن أسباب هذه الفوضى التي تعرفها بعض قرى الصيد تعود بالاساس الى الغياب التام للامن الذي مفروض فيه حسب ذات المصادر توفير الامن عند كل موسم لصيد الاخطبوط و كذلك موسم جراد البحر كما طالب بعض المهنيين بحمايتهم من مثل هذه العصابات التي أصبحت تشكل خطرا عليهم و على بضاعتهم ناهيك عن وجود عشرات السيارات ذات الدفع الرباعي التي أصبحت تظهر كل موسم و يجهل مصدرها مما يتطلب من الأمن بحملات تمشيطية من أجل ضبط هوية كل السيارات و الأشخاص الذين منهم من هم وبحوث عنهم حسب ذات المصدر و لم يتسنى للجريدة معرفة المعتقلين في هذه النازلة .