AHDATH.INFO
طالب المحامي لحبيب حاجي، عضو هيئة المحامين بتطوان، رئيس هيئة معتقلي أحداث الريف القاضي «علي الطرشي» برفع ما سماه «التشويش» على وسائل الاتصال خاصة الهواتف المحمولة داخل القاعة التي تتم فيها محاكمة المعتقلين 54 المعتقلين على ذمة الأحداث التي عرفتها منطقة الريف في أعقاب مصرع بائع السمك محسن فكري.
وقال حاجي، مخاطبا رئيس الجلسة، «لكي تكون المحاكمة عادلة، ولكي نتمكن نحن المحامين مِم أداء مهامنا، ينبغي أن تتوفر مجموعة من الشروط»، التي قال إنه «لا ينبغي لأي أحد يتدخل فيها، لأنه قانونيا ومسطريا لا يمكن لأحد أن يتحكم في شروط وظروف المحاكمة من غير رئيس الهيئة»، ملتمسا مِم رئيس الهيئة «رفع التشويش على شبكة الاتصال داخل القاعة».
وأضاف المحامي ذاته أنه «أراد الولوج إلى محرك البحث عبر الأنترنت (غوغل) للبحث واستخراج خطب ملكية ونصوص قانونية من أجل الاستشهاد بها في مرافعته، أكن غياب التغطية حال بينه وتحقيق هدفه»، معتبرا أن «المحامي محروم من استعمال التكنولوجيا، وهي حق من حقوق الانسان، المشار إليها في المواثيق الدولية»، مشيرا إلى أن «حقوقه وحقوق المحامين تنتهك»، بحرمانهم من استعمال هواتفهم النقالة في غياب تغطية شبكة الهاتف النقال داخل القاعة، وفِي أرجاء المحكمة.
يشار إلى أن تغطية شبكة الهاتف النقال تتعطل بجميع أرجاء محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء تزامنا مع محاكمة معتقلي أحداث الحسيمة، في الوقت الذي تكون فيه التغطية الهاتفية عادية خلال باقي أيام الأسبوع باستئنافية البيضاء ومحيطها.
وقد تضرر العديد من التشويش على شبكة الاتصال خلال محاكمة معتقلي الحسيمة، خاصة السكان المحيطين بالمحكمة، وكذا المحلات التجارية القريبة منها.