AHDATH.INFO
إطار ردود الأفعال شبه اليومية التي يعيشها " الإخوة الأعداء" داخل صفوف حزب العدالة و التنمية، وخاصة تلك الدائرة منذ إعفاء عبد الإله بنكيران من رئاسة الحكومة، بين ما بات يعرف بتيار الاستوزار و أنصار الولاية الثالثة، طالبت البرلمانية آمنة ماء العينين، بوقف ما أسمته بحملات " شيطنة الأمين العام وتصويره وكأنه يستهدف زملاءه من قيادات الحزب ثم المزايدة عليه بذلك".
وجاء في تدوينة على الحساب الخاص لماء العينين، أن أكثر من كان مقدرا ووفيا لإخوته هو بنكيران نفسه،وبذلك لا مجال للنفخ في شقاق وهمي، ولتبرر البرلمانية قناعتها اتجاه الأمين العام لحزب المصباح استعرضت موقف ابن كيران من قرار الاعتراض على دخول حكومة 2011، مشيرة أن الأمين العام تشبت به، " وتوقفت المفاوضات لذلك السبب الى أن أقتنع الجميع أن صفة الصدامية ليست الا وهما بناه البعض بالكثير من التأويل والتهويل،وظل بنكيران يدعمه في المسار الصعب الذي عرفه اصلاح منظومة العدالة.
وأضافت البرلمانية عن حزب المصباح، " ويوم بكى الرباح في مجلس وطني، مشتكيا من اتهامه بالعمالة ،كان أول من صعد للمنصة نافيا في حزم كل ذلك مخاطبا الرباح: أنت لست في موقع اتهام وطيرتيها لي لأنك قلت ذلك،كما دافع أمامنا جميعا عنه دفاعا ليس أقل من ذلك الذي منحه الغطاء السياسي الكافي يوم تكالب عليه الجميع غداة نشر لوائح الكريمات."
ماء العينين أشارت أن بنكيران هو من ألحق الحمداوي للأمانة العامة، وبالنسبة ليتيم قالت أن السطور لن تكفيها لسرد ما يثبت وفاء الزعيم له.
وختمت ماء العينين تدوينتها بالقول، " موضوع وفاء بنكيران لإخوته موضوع انتهي فيه الكلام، فليبحثوا عن أسطوانة أخرى، ولنتوقف عن التشكي من مقال هنا أو هناك، فالوقائع وشواهد التاريخ أقوى وأدل ومن يثق بنفسه لا تزعزعه مقالات هنا أو وشايات هناك"