وكانت مدريد أمهلت كارليس بويغديمونت حتى اليوم الاثنين (16 أكتوبر) لتوضيح ما إذا كان قد أعلن الاستقلال خلال خطاب غامض أمام البرلمان هذا الأسبوع.

وكان بويغديمونت أجرى استفتاء على الاستقلال في الأول من أكتوبر، ثم أصدر إعلانا غامضا حول الاستقلال الأسبوع الماضى. ثم قام بتعليق الإعلان فورا بحجة السماح بتخصيص وقت من أجل المحادثات والوساطة.

وفي خطاب الاثنين، لم يجب بويغديمونت "بنعم" أو "لا" على سؤال الحكومة الإسبانية "هل أعلنت استقلال كتالونيا؟".

ودعا إلى إجراء حوار لمدة شهرين، وطلب من السلطات الاسبانية وقف "كل أشكال القمع" في كتالونيا.