مجتمع

النقيب بوعشرين: شيخ القبيلة ووقورها أول مُحَّكم في المنازعات

رشيد قبول الجمعة 13 أكتوبر 2017
Capture d’écran 2017-10-13 à 11.55.03
Capture d’écran 2017-10-13 à 11.55.03

AHDATH.INFO

قال النقيب عبد اللطيف بوعشرين، في كلمة ألقاها خلال مؤتمر مراكش الدولي إن "التحكيم ظاهرة قانونية ومجتمعية، لم توجد بالصدفة في هذه السنوات التي نعيشها".

وأضاف بوعشرين في المؤتمر الذي تنظمه المحكمة الدولية بالمغرب للتحكيم والوساطة في المنازعات إن "المغرب عرف التحكيم منذ عهود، عندما كان الناس في القرى والمداشر يلجؤون إلى التحكيم لدى شيخ القبيلة أو الشخصيات الذين لهم موقع متميز ، بالورع والانضباط والاستقامة والصدق، والتي تحظى بالاحترام والتوقير".

نقيب هيئة المحامين بالدارالبيضاء السابق، وأمين عام اتحاد المحامين العرب قال إن "هذا النوع من التحكيم الذي كان يعمل به في هذا الإطار، كانت له قيمة قضائية، وله تداعيات عندما يتم المثول أمام حاكم القرية أو الجماعة، الذي ليس بالضرورة أن يكون منتميا للسلطة".

مواصفات هذا الحاكم حسب بوعشرين "مواصفات ربانية، وليست مواصفات تتعلق بالشهادات أو الدبلومات".

ولما له من مواصفات ربانية، يتم "الاستئناس به والخجل منه، ولايمكن رفض قراراته".. لأن هو الذي "فرض نفسه من خلال سلوكاته ومن خلال تعاملاته وأوجد لنفسه موقعا جعل المتحاكمين يذعنون له ويحترمون آراءه، ويطبقون قراراته"، وفي هذا نوع من التحكيم حسب عبد اللطيف بوعشرين.