AHDATH.INFO
نظمت غرفة التجارة المغربية الأمريكية بفلوريدا، أمس الأحد، بمدينة أورلاندو الأمريكية الدورة الثالثة من «اليوم التحسيسي لسرطان الثدي لفائدة نساء مدينة اورلاندو».
وهي مبادرة مغربية بامتياز بقيادة تمت بإشراف من الدكتور المغربي «حمد زكاري»، رئيس غرفة التجارة المغربية الامريكية، والدكتور المختص في أمراض السرطان.
وهو دكتور باحث ورئيس قسم السرطان بمستشفى فلوريدا، اختار التطوع رفقة فريق من النساء المغربيات المقيمات بمدينة «أورلاندو» للتحسيس ضد هذا المرض، وخصوصا التشخيص المبكر، والمجاني الذي استفادت منه العشرات من نساء الجالية المغربية والعربية المقيمة بأورلاندو، حيث تكلف الدكتور المغربي بمنحه للنساء المشاركات اللواتي لا تتوفرن على تغطية صحية.
و في تصريح لـ «موقع أحداث أنفو»، أكدت الناطقة الرسمية باسم الغرفة «بهية بنخار» أن «غرفة التجارة المغربية الأمريكية فخورة بنجاح هذه المبادرة الانسانية، خصوصا تحت إشراف فريق مغربي».
وأضافت أن «أجندة الغرفة تضع دائما ضمن أولوياتها تنظيم أنشطة جادة وهادفة من خلال عملها الميداني سواء من خلال الأنشطة ذات البعد الوطني والدبلوماسي أو الأنشطة الاجتماعية ذات القيمة المضافة في حياة الجالية المغربية، كالميدان الصحي من خلال أنشطة من قبيل اليوم التحسيسي، أو العمل في الميدان القانوني أو المقاولاتي أو الرياضي، من خلال تظاهرات تعرف بتراث وتاريخ المغرب»، عبر تنظيم أنشطة خاصة بهذا التراث من قبيل «ليلة التراث المغربي» التي تنظم كل سنة خلال دوري كرة السلة للمحترفين الـ NBA».
وبالنسبة لمنسقة هذا اليوم التحسيسي الخاص بسرطان الثدي، «مريم طاهر» التي تشتغل كإطار بقسم العلاقات العامة بمستشفى فلوريدا، فإنها تعتبر «العمل التطوعي، خصوصا في ميدان اشتغالها، من أولويتها لاسيما إن كان باستطاعتها تقديم القليل من خبرتها العملية لفائدة مواطناتها المغربيات من المقيمات بمدينة «أورلاندو».
وقد اشتغلت هذه المرأة المعتزة بمغربيتها، إلى جانب الدكتور المختص أحمد زكاري، لإنجاح هذا اليوم من الناحية الطبية والأكاديمية من خلال التنسيق مع أفراد الجالية ومع مستشفى فلوريدا، باشراك مختصين في التغذية وفي أمراض السرطان لتقديم ورشات تحسيسة إلى جانب الوحدة المتنقلة لجهاز الكشف عن سرطان الثدي الذي استفادت منه النساء المشاركات بشكل مجاني.
وعرف هذا اليوم التحسيسي مشاركة العشرات من النساء، بفضل «عمل ميداني كبير لعدد من المغربيات الناشطات بمدينة أورلاندو اللواتي كلفن للترويج لهذا الحدث بين أوساط الجالية، تحت إشراف مغربيات يعتبرن سفيرات حقيقيات لبلدهن في الأعمال الاجتماعية والتضامنية بولاية فلوريدا من قبيل: جميلة الشرقاوي، نعيمة السميري، سعاد العمري... بتنسيق مع الأعضاء النشطاء لغرفة التجارة المغربية الأمريكية: سميرة بوطابة، نجيب العمري إلى جانب العديد من المتطوعات.
ما جعل نجاح هذا اليوم التحسيسي رهينا بعمل جماعي مغربي محض، تكاملت فيه الكفاءات وتظافرت فيه الجهود، ما أعطى صورة رائعة للجالية المغربية، حيث إن الإستفادة لم تقتصر على النساء المغربيات، فقط، بل إن نساء عربيّات وأمريكيات استفدن بدورهن من المبادرة، في حضور نسائي عرف مشاركة كل الأعمار، حيث ناهز العدد الستين مشاركة.