AHDATH.INFO - الفقيه بن صالح/عادل المحبوبي
أفادت مصادر محلية بمدينة الفقيه بن صالح أن طفلا لا يتجاوز عمره السنتين لقي حتفه صباح السبت 19 غشت الجاري متؤثرا بجروح خطيرا تعرض لها جراء انفجار قنينة غاز «بوطا» من الحجم الكبير بإحدى المصبنات التي تعود لأسرته بحي أولاد سيدي شنآن بمدينة الفقيه بن صالح.
وحسب نفس المصادر ،فعملية الانفجار تمت بطريقة مفاجئة مباشرة بعد دخول الطفل المصبنة ،الأمر الذي تسبب في اندلاع حريق مهول داخلها و إصابة الطفل الذي لا يتجاوز سنه السنتين بحروق خطيرة ،ما استدعى استنفار عناصر الوقاية المدنية لكافة آلياتها من أجل اخماد الحريق من جهة .
و نقل المصاب على وجه السرعة في اتجاه مستعجلات المركز الإستشفائي الجهوي ببني ملال ،إلا أنه و بالنظر لحجم الحروق التي تعرض لها الضحية في مناطق كثيرة من جسده و خطورتها ،ثم نقله مرة أخرى عبر سيارة إسعاف نحو إحدى المستشفيات بمدينة الدار البيضاء ،إلا أن تأزم حالته الصحية حالت دون تمكن المصالح الطبية بنفس المستشفى من إنقاذه.
و فتحت عناصر الأمن بمدينة الفقيه بن صالح تحقيقا في ملابسات الحادث الذي اهتزت على وقعه المنطقة طيلة ليلة الجمعة/السبت الماضيين ،و ذلك من أجل تحديد الأسباب الحقيقية وراء انفجار قنينة الغاز ،خاصة في ظل تضارب التأويلات و الروايات حول الأسباب الحقيقية من طرف عدد من الساكنة المحلية ،وذلك في أفق تحدي المسؤوليات.
حي سيدي شنان عاش طيلة نفس اليوم على وقع حوادث مأساوية ،فقبل إنفجار قنينة الغاز التي أودت بحياة طفل في عمر الزهور ،أقدمت سيدة ثلاثينية بنفس الحي على وضع حد لحياته شنقا بمنزل الزوجية لأسباب مجهولة ،وهو الامر الذي خلف حزنا عارما وسط الساكنة المحلية.