عبر مجموعة من المواطيين من ساكنة زنقة الخرطوم بإقليم طانطان، عن استيائهم العميق من خلال وقفة تنديدية، نظموها أمام مستشفى الحسن الثاني، موخرا احتجاجا على ،مايتعرض له أحد المرضى المصاب بمرض السل، والذي تم رميه بالشارع العام، بعدما رفض مستشفى الحسن الثاني بطانطان، استقباله لمواصلة العلاج.
وتسائل الحالة الصحية والاجتماعية لهذا المريض، ليس فقط وزارة الصحة، بل حتى السلطات المحلية ، مندوبية التعاون الوطني والجمعيات والهيئات الحقوقية المهتمة والفاعلة في مجال التكافل الإنساني، من أجل علاجه والتكفل به صحيا واجتماعيا.
وفي سياق متصل ، وحسب مصادر محلية، فإن مستشفى طانطان يقدم الأدوية للمريض بصفة منتظمة، دون الاحتفاظ به بالمستشفى، لأن ذلك خارج اختصاصاته، كما أن أوضاع المريض الاجتماعية لغياب من يعيله ماديا واجتماعيا، هو الشيء الذي يعرقل استفادته من العلاج.
وللإشارة ، فهذا الخمسيني الذي يكسر أنينه المتواصل،من شدة المرض ، وقلة ذات اليد، هدوء زنقة الخرطوم ،بطانطان ،ينتظر التفاتة إنسانية عاجلة تنقذه من براثن المرض والفقر والتشرد، لأنه لا معيل له، بدل الرمي به الى الشارع ، تحت درائع وأسباب واهية وغير إنسانية بالمرة.