AHDATH.INFO
رغم البرامج التي سطرت ورغم الاعتمادات التي رصدت ، إلا أن الأرقام التي أصدرتها المندوبية السامية للتخطيط، حول الأمية لاسيما وسط الشباب، تطرح عدة تساؤلات حول جدوى هذه البرامج، مادامت الأمية تتخطى نسبة 10 في المائة وفي القرن الواحد والعشرين.
في تقرير أخرجته بمناسبة اليوم العالمي للشباب حول الجوانب السوسيو ديمغرافية والاقتصادية حول الفئة العمرية مابين 15 و24 سنة، في سنة 2014 قالت المندوبية السامية للتخطيط، إن نسبة الأمية وسط هؤلاء بلغت 11 في المائة، وذلك مقابل 32 في المائة بنسبة لمجموعة المغاربة.
الأكثر من ذلك رصدت المندوبية، نسبة 10 في المائة من هذه الفئة العمرية، لاتتوفر على أي مستوى تعليمي في سنة 2014 وذلك مقابل نسبة 29 في المائة، خلال سنة 2004.
كما لاحظت المندوبية بأن الأمية، متفشية وسط الإناث أكثر من الذكور ووسط العالم القروي أكثر من العالم الحضري.
بالنسبة للإناث وصلت نسبة الأمية 14,8 في المائة، فيما وصلت بالنسبة للذكور نسبة 7,2 في المائة، فيما يتناقص الفرق بين الذكور والإناث إذا انتقلنا نحو المدن من 15 في المائة إلى 2,8 في المائة، علما بأن نسبة البطالة بلغت 20 في المائة بالعالم القروي و4,6 في المائة بالوسط الحضري، خلال السنة ذاتها، تضيف المندوبية.